ŞùsŞ XǷįį المدير العام
دولتي : مزاجي : اوسمة :
عدد المساهمات : 534 تاريخ التسجيل : 17/07/2010 العمر : 28 الموقع : مصر..الإسكندرية العمل/الترفيه : البرمجة المزاج : يراقب
| موضوع: أنواع الأصنام عند الكفار الإثنين 11 يوليو 2011, 9:36 pm | |
| صنم هبل وكانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها . وأعظمها : هبل . وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان . وكانوا إذا اختصموا ، أو أرادوا سفرا : أتوه فاستقسموا بالقداح عنده وهو الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد " اعل هبل " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا : الله أعلى وأجل
وكان لهم إساف ونائلة . قيل أصلهما أن إسافا رجل من جرهم ، ونائلة امرأة منهم فدخلا البيت ففجر بها فيه . فمسخهما الله فيه حجرين فأخرجهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس فلما طال الأمد وعبدت الأصنام عبدا .
ذو الخلصة وكان لخثعم وبجيلة صنم يقال له ذو الخلصة ، بين مكة والمدينة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي ألا تريحني من ذي الخلصة ؟ فسار إليه بأحمس . فقاتلته همدان ، فظفر بهم وهدمه .
وكان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام . وكان لأهل كل واد بمكة صنم إذا أراد أحدهم سفرا كان آخر ما يصنع في منزله أن يتمسح به .
صنم عم أنس قال ابن إسحاق ، وكان لخولان صنم يقال له عم أنس ، وفيهم أنزل الله ( 6 : 136 ) وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد قالت قريش ( 38 : 5 ) أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
وكانت العرب قد اتخذت مع الكعبة طواغيت . وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة . ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة : وجد حول البيت ثلاثمائة وستين صنما . فجعل يطعن في وجوهها وعيونها ، ويقول ( 17 : 81 ) جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وهي تتساقط على رءوسها ، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحرقت .
صنم مناة ومن أقدم أصنامهم مناة . وكان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد بين مكة والمدينة . وكانت العرب تعظمه قاطبة ولم يكن أحد أشد تعظيما له من الأوس والخزرج ، وبسبب ذلك أنزل الله تعالى ( 2 : 158 ) إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما - الآية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه فهدمها عام الفتح .
صنم اللات ثم اتخذوا اللات في الطائف ، قيل إن أصل ذلك رجل كان يلت السويق للحاج فمات . فعكفوا على قبره . وكانت صخرة مربعة وكان سدنتها ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها بيتا . فكان جميع العرب يعظمونها ، وكانت العرب تسمي زيد اللات ، وتيم اللات . وهي في موضع منارة مسجد الطائف . فلما أسلمت ثقيف ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار .
صنم العزى ثم اتخذوا العزى . وهي أحدث من اللات . وكانت بوادي نخلة . فوق ذات عرق وبثوا عليها بيتا . وكانوا يسمعون منها الصوت . وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها ، وكانت ثلاث سمرات . فلما عضد الثالثة فإذا بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها . وخلفها سادنها . فقال خالد
يا عز كفرانك لا سبحانك
إني رأيت الله قد أهانك
ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة . ثم قتل السادن .
| |
|